(film (water

أبطال الفيلم

هذه الطفلة الأرملة

هذه الطفلة سارلا التي مثلت في الفيلم دور الطفلة الأرملة في مقابلة مع الـ TV.

فيلم هندي يعتبر من أقوى أفلام بوليود  حازعلى عدة جوائز وترشيحات من بينها ترشيحه كأفضل فيلم أجنبي لحفل الأوسكار عام 2006

بطولة (جون أبراهام)  و(ليزا راي)

وفكرته مأخوذة من إحدى نصوص الهندوس (( الأرملة يجب أن تعاني لفترة طويلة حتى الموت , رابطة الجأش وعفيفة , الزوجة الفاضلة المتعففة منذ وفاة زوجها تذهب الى الجنة …..))

بهذا الاقتباس تبدأ المخرجة( ديبا )فيلمها الماء بإنتاج كندي , الفيلم يتحدث عن زمن الاحتلال البريطاني أي في زمن المهاتما غاندي اما المكان هو دار الأرامل لدى الطائفة الهندوسية في مدينة فارانسي الواقعة على نهر الكانج المقدس عند الهندوس  فالأرملة عندهم على حسب تعاليمهم لها ثلاث خيارات اما أن تحرق مع زوجها، أو يتزوجها أخ زوجها المتوفي، أو تعيش في عزلة تامةفي دار ، ترتدي قماش أبيض يوحي بالكفن، يحلق رأسها ولا تتزين، لا تخرج، ولا تتزوج. تعيش في عزلة تامة حتى الموت، وسبب وفاة الزوج عندهم هي ذنوب الزوجه لذا يجب عليها ان تكفر عن خطاياها مدى الحياة

وهناك في دار الأرامل حيث تعيش 14 امرأة والذي هو عبارة عن منزل هندوسي قديم وصغير ذو طابقين، وتترواح أعمار الأرامل اللاتي فيه بين 18 الى 80 عاما وتوجد بينهن طفلة أرملة ولكل واحدة منهن قصة

يطرح الفيلم قضيته من خلال ثلاث شخصيات محورية وأول هذه الشخصيات  طفلة   تشويا (سارلا ) لم تتجاوز العشر سنوات توفي زوجها بعد زواجه منها مباشرة قصتها مثيرة للغاية في الفيلم , حيث تصرخ رافضة المكوث في الدار وعندها امل بان أبويها سوف يرجعاها الى البيت،  فروحها المتمردة  تثير الأسئلة من خلال طفولة بريئة: لماذا تنموا النباتات؟ أو مثل سؤالها الخطير المفاجيء للأرامل حين سألت: أين يقع منزل الرجال الأرامل؟ كأنها تقول  لماذا نحن نعاقب .

اما الشخصية الثانية هي بطلة الفيلم كالياني (ليزا راي) وهي فتاة جميلة عمرها 18 سنة تحاول التمرد على الوضع تقع في حب نارياني (جون أبراهام) المحامي الوطني الذي ينتمي الى حركة غاندي فتصعد الاحداث المثيرة بينهما

اما الشخصية الثالثة فهي شاكونتلا (سيما بيسواس) فكانت اكبر سنا واكثر تدينا والمسؤلة عن الدار

فكان الفيلم يعبر بأسلوب إنساني عن  أهم قضية تعاني منها المرأة في الهند , فالمخرجة لاقت مضايقات وتهديدات من الطائفة الهندوسية لدرجة وصلت الى القتل حتى انه في أثناء التصوير حصل هجوما مباغتا لهم مما جعلها تؤجل التصوير لسنوات ثم رجعت صورته في سيرلانكا .

الحمد الله حمدا كثيرا على عدله وعطفه فديننا الإسلام  لم يكن يوما ذكوريا اوحتى  لفئة معينة من البشر كلنا سواء عنده سبحانه, أفضلنا من عمل عملا صالحا

لا فرق بين أبيض و أسود أو بين نسب ونسب (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) فالظلم  من صنع الانسان لبني جلدته والقوانين الاجتماعية ماهي الا تعسف وجبروت  من الاقوياء على الضعغاء الذين لايملكون سوى الرضوخ لهم

يمكن استغربتوا من موضوعي هذا ( ليش تتكلمين عن فيلم هندي في البداية وبعدين حاطة مدح في الاسلام وتذكرين كمان فضائله )  فأنا دائما لما أشوف أفلام إجتماعية , لازم أقارن بها في الواقع من منظار إسلامي لما شفت هذا الفيلم تمنيت كثيراً ان أقول للهندوس وبذات المرأة ان ديننا الاسلام هو دين الحب والحنان والعطف والسلام فمكانة المرأة عندنا عالية جدا .

يا كثر ما يتمنى الانسان, لكن أحيانا أبسط الأماني التي نتمناها صعب أن نحققها كونها أبسط الأماني.(قاعده تتفلسفي علينا ولا ايه )

ما عليكم  ……حاجة في نفسي وقلتها .

في آآآمان الله

 

~ بواسطة أسيرة خيالي في أفريل 6, 2008.